وطبعا عم عبد السميع الله يرحمه هيطلع كان صاحب مزاج وكان مهرب معاه لفافة بانجو أو حشيش الحجز ولما الظابط كان بيمر عم عبد السميع اتخض فبلع اللفافة واتخنق منها ووقع على راسه قام مات
الموضوع منقول عن انجي
اشترك في صفحة عم عبد السميع علي الفيس بووك هنا
ضحية جديدة من ضحايا التعذيب في أقسام الشرطه
الحكاية عرفتها من النت وكانت أخبار وكلام متضارب ومن غير مصدر بس وصلت لرقم بنت الضحية اسمها رضا كلمتها وفهمت منها اللي حصل لوالدها واتفقنا علي ميعاد أقابلها ونسجل وهي تحكي اللي حصل لأبوها والميعاد الساعه 6 م في مدينة نصر الحي العاشر أمام شبراوي فضلنا ندور عليه نص ساعه لحد ما وصلنا أنا ومصطفي الشامي ومحمود سامي
أنا كنت متحمسة جدا لمقابلتها خصوصا انها في التليفون كانت مش خايفة ووافقت تسجل وتتكلم وقولتلها تجهز صوره لوالدها ونسجل مع اهله ولو فيه شهود شافوا اللي حصل مع رئيس الحي وقالتلي مش هنسيب حق أبونا وحكتلي بالتفصيل حكايته في التليفون خاصة بعد ما الكلام بدأ يتنشر إنه صاحب عربية كبدة وكانت خناقة مع الحي
الحكاية الحقيقية من بنته رضا
عم عبدالسميع صابر 60 سنة عنده 6 بنات منهم رضا
عنده كشك قدام الحي واخده من 40 سنه وهو مصدر رزقه له ولعياله
مره رئيس الحي( الليثي) معدي مش عجبه منظر الكشك نزل هو والمهندسين وطلب ازالة الكشك ,عم صابر قاله ازاي ده مترخص والورق كله موجود وسليم ورئيس الحي طبعا أمر بالإزاله وجاب البلدوزر وشال الكشك
عم صابر كل جريمته انه قاله حرام عليك هجيب عشايا منين أنا وعيالي هأكلهم منين
وطبعا معالي رئيس الحي إضايق فخلى المهندسين ياخدوه القسم وعمله محضر تعدي علي رئيس الحي والمأمور قعده شوية في القسم وخرجه
روح وهو مش عارف هيجيب منين عشاه وعشا عياله بعد ما أزالو الكشك
قرر إنه يقعد في الشارع اللي كان فيه الكشك وحتي الشارع حرموه منه .
رئيس الحي معدي لاقاه قاعد في الشارع قاله انت تاني قوم من هنا
وخلى المهندسين يمشوه بالعافيه
الجريمة الشنعاء اللي ارتكبها عم صابر ودفع تمنها حياته إنه قال لرئيس الحي إيه الإفترا ده إنت راجل مفتري وكانت أخر جملة قالها عم صابر وهو حر بيدافع عن لقمة عيشه مش بيطلب تعديل دستور ولا بيطلب إنهاء حالة الطوارئ ولا بيطلب إسقاط نظام فاسد ومنظومة فاسدة
كل اللي طلبه الكشك اللي بياكل منه وبيأكل منه عياله
رئيس الحي معالي الليثي باشا خده القسم ووصي عليه دخل قسم أول مدينة نصر وخرج منه في اليوم الخامس جثة مشوهة
خلال 4 الايام كان بناته وولاده بيسالوا عليه وليه حاجزينه يقولولهم تشابه أسماء وبيكشفوا علي إسمه وهيخرج
طيب عايزين نشوفه والدنا ونطمن عليه ده راجل كبير دخلوله أكل بيردو عليهم بإهانه وممنوع وبره وإلا تتدخلوا معاه
ويخرجوا من القسم ومعاهم أمل إن والدهم هيخرج معاهم تاني يوم لحد اليوم الخامس كلموا أهله وقالولهم تعالوا
استلموا والدكم والبقاء لله توفي
وقع علي الارض اتخبط وماات
استغربوا معاملة الظباط ليهم بعد الإهانه في الأيام الأولي دلوقتي بيعاملهم كويس وبيقولوهم سرعوا في اجراءات الدفن والبقاء لله وإكرام الميت والكلمتين اللي عارفينهم
دخلوا يستلموا جثة والدهم برغم الحزن والوداع من غير سلام لكنهم مؤمنين بالله وقالوا قدره ودخلوا شافوا والدهم لكن الصدمة كانت أكبر من خبر وفاته
الصدمة والدهم 60 سنه دماغه مفتوحة وعلامات ضرب علي ضهره وجسمه وطفي سجاير في رجله وضهره
ابنه انهار وبناته انهاروا لما شافوا والدهم وأثار التعذيب علي جسمه والدكتوره قالتلهم إنه مات من التعذيب والخبطة علي دماغه بألة حادة أو بطبنجة مش واقعة علي الأرض زي ما بيدعوا
الحكاية وقفت لحد هنا وقالتلي انا عايزه أجيب حق ابويا قولتلها حق أبوكي وحقنا كلنا هناخده ومش هنسكت وحددنا ميعاد الساعه 6م
ورحت الميعاد أنا والشامي وسامي
العزا كله لو 30 بيعزو ف28 واحد مخبرين وظباط من ال30
المنطقه كلها متلغمة مخبرين وظباط في العزا وفي الشارع
انا دخلت عزيتهم ورضا قالتلي انت انجي حمدي تعالي وخدتني علي جمب قالتلي محدش يعرف هنا اللي حصل احنا بس بناته اللي نعرف قلتلها طيب تعالي نطلع فوق نتكلم و نسجل طبعا عينها مش في راسها عينها على المكان وعلى المخبرين ومرعوبة
قولتلها يالا يا رضا قالتلي طيب مش تتطلعي صورتي صوت بس قلتلها طيب وجت واحدة متعصبة في البداية وانت مين وعايزة ايه ومش عايزين صحفين هنا قولتلها أنا مش صحفية أنا إنجي حمدي من شباب 6 ابريل وهنزل موضوع والدكم واللي حصله في موقع علي النت وفضلت ساعة احلفلها إني مش صحفية ولا بعمل ده بأجر خصوصا انها كل ما أمسك الموبايل تترعب وتقولي لو صورتي هرفع عليكي قضية واتكلمت معاها بهدوء وفهمتها إنه لازم تتكلم ولازم نبطل خوف وده في مصلحتها ومصلحة أبوها قالتلي كل اللي حواليكي وبيبوصلنا مخبرين وظباط امشي من هنا إحنا مش ناقصين مشاكل وعرفت من رضا إنهم متتهددين ورعبينهم وخايفين يتكلموا او ينطقاو وكل شوية تيجي بنت من بناته تقول لاخواتها الواقفين معايا إحنا قولنا إيه قولنا ده قضاء ربنا والحمدلله راضين
اتفضلي امشي من هنا مش ناقصين مشاكل لو مش خايفة علي نفسك إحنا خايفين وخسرنا أبونا ومش عايزين نخسر ولادنا أو رجالتنا والوحيدة المتفهمة هي رضا قولتلها إحنا متفقين نصور وتتكلمي ونفضحهم لازم تفضحوهم انتم أصحاب حق انتم الأقوي خايفين من إيه
و رضا متحاصرة منهم زيي بالظبط وممنوعة تتكلم معايا حتي بكمية الحجج اللي عملتها عشان أخد رضا لوحدها وهما حواليها ويقولولي امشي من هنا اتكلم معاهم تقولي حقنا هناخده ولو مش بالقانون إحنا صعايده وهناخده بطريقتنا
بدأ المخبرين ينتشروا والظباط المدني قررت إني مش أستسلم لخوفهم ودخلت لعزا الرجالة لقيت الشامي ومعاه بن الضحية بيحكيله اللي حصل لما شاف جثة ابوه
قعدت معاهم قلتله تسجل وتحكي اللي حصل ولا خايف زيهم قالي وطي صوتك عشان اللي في وشنا دول مخبرين وظباط وهسجل معاكم وأنا مش خايف وفعلا أخدته وقمنا من العزا وأخدنا كرسين وهو بيكلمني بصوت واطي بيحكيلي التهديدات والرعب اللي شايفنه من ظباط القسم ولو اتكلمو هيلبسوا قضايا بس برضه الولد مش خايف وأول ما الكامير طلعت المخبرين والظباط قاموا وأخته جت زعقت جامد جداا وقالتلي برضه تاني امشي من هنا ولو صورتي صورة واحدة أنا هرفع عليكي قضية وانا برضه بقنعها انها لازم تتكلم قالتلي بأعلي صوت بره امشو بره وربنا لانده الظباط والمخبرين وأسيبهم عليكي إمشي من هنا الولد زعقلها قالها محدش يقدر يجي جمبهم وأهلها اتلموا واعتذرولي واني لازم أقدر حالتها أنا مقدرة بس مخنوقة إنها خايفة تتكلم قالتلي برة امشوا من هنااا والمخبرين والظباط بيتفرجوا والاول مش كانوا موافقين أتكلم مع ابنه أو يمشي معانا بس لما هي عملت كده وكشفتنا الولد خاف علينا وقالهم هطلعهم علي أول الشارع
وطلعنا ببركة دعاء الوالدين وابنه قالنا علي التهديدات ويلبسوا قضية مخدرات أو سلاح وكمية الرعب اللي هم شافينه بس مش هسكت ولازم أخد حق ابويا وهخسر إيه انت عارفة يعني إيه أشوف ابويا في سنه ده أبويا اشوفه كده علامات الضرب والسجاير في جسمه ودماغه محفورة نص إيدي تدخل جوة الحفرة اللي في دماغه
ده ابويا عمل إيه عشان يعملوا فيه كده كانوا بيتسلوا عليه ال 4 أيام بس وربنا ماهسيب حقه مهما عملوا يلبسوني قضية يموتوني برضة مش هسيب حقه وكان بيتكلم بإنهيار وطبعا المخبرين واقفين وهدناه أنا والشامي واتكلمنا معاه والشامي خد رقمه وقالنا هنتقابل تاني بس مش هنا ووعد مش هسيب حق أبويا ولازم تقفوا معايا وخلوا بالكم علي نفسكم أوي وأهله بدأو يجولنا والمخبرين طبعا راشقين فيكل مكان
وخرجنا من المنطقه وركبنا العربية إاحنا العين كلها علينا
لكن طول الطريق أنا والشامي بيدور في دماغنا نفس السؤال
الخووف ممكن يعمل كده في الناس؟؟
الخوف والرعب اللي هم عايشينه من مين؟؟
من اللي المفروض بيحمونا
اللي المفروض هم الي يحسسونا بالأمان
لكن راح الأمان مع نظام مبارك الفاسد
طول الطريق وإحنا بنفكر الناس دي ممكن فعلا تاخد حقها؟؟
الناس دي أهلي وأهلك لا هم من كبار وأعيان البلد ولا هم من حرامية البلد
أهلي وأهلك اللي ماشيين جنب الحيط وبيدورا على أكل عيشهم
عم صابر برضة بيدور علي أكل عيشه ومات مشوه
مات غدر
مات متعذب
مات وذنبه في رقبتنا
هنعرف نجيب حقه وحق خالد وحق الألاف اللي في الأقسام والسجون وكلاب الشرطة بيتسلوا عليهم وبيمارسوا أبشع أنواع الشذوذ وهم عارفين إنهم أقوي وإنهم في حماية العادلي وممكن كمان ياخدوا مكفأة لو حكاية عم صابر فضلت مدفونة معاه
الموضوع منقول عن انجي
اشترك في صفحة عم عبد السميع علي الفيس بووك هنا
ضحية جديدة من ضحايا التعذيب في أقسام الشرطه
الحكاية عرفتها من النت وكانت أخبار وكلام متضارب ومن غير مصدر بس وصلت لرقم بنت الضحية اسمها رضا كلمتها وفهمت منها اللي حصل لوالدها واتفقنا علي ميعاد أقابلها ونسجل وهي تحكي اللي حصل لأبوها والميعاد الساعه 6 م في مدينة نصر الحي العاشر أمام شبراوي فضلنا ندور عليه نص ساعه لحد ما وصلنا أنا ومصطفي الشامي ومحمود سامي
أنا كنت متحمسة جدا لمقابلتها خصوصا انها في التليفون كانت مش خايفة ووافقت تسجل وتتكلم وقولتلها تجهز صوره لوالدها ونسجل مع اهله ولو فيه شهود شافوا اللي حصل مع رئيس الحي وقالتلي مش هنسيب حق أبونا وحكتلي بالتفصيل حكايته في التليفون خاصة بعد ما الكلام بدأ يتنشر إنه صاحب عربية كبدة وكانت خناقة مع الحي
الحكاية الحقيقية من بنته رضا
عم عبدالسميع صابر 60 سنة عنده 6 بنات منهم رضا
عنده كشك قدام الحي واخده من 40 سنه وهو مصدر رزقه له ولعياله
مره رئيس الحي( الليثي) معدي مش عجبه منظر الكشك نزل هو والمهندسين وطلب ازالة الكشك ,عم صابر قاله ازاي ده مترخص والورق كله موجود وسليم ورئيس الحي طبعا أمر بالإزاله وجاب البلدوزر وشال الكشك
عم صابر كل جريمته انه قاله حرام عليك هجيب عشايا منين أنا وعيالي هأكلهم منين
وطبعا معالي رئيس الحي إضايق فخلى المهندسين ياخدوه القسم وعمله محضر تعدي علي رئيس الحي والمأمور قعده شوية في القسم وخرجه
روح وهو مش عارف هيجيب منين عشاه وعشا عياله بعد ما أزالو الكشك
قرر إنه يقعد في الشارع اللي كان فيه الكشك وحتي الشارع حرموه منه .
رئيس الحي معدي لاقاه قاعد في الشارع قاله انت تاني قوم من هنا
وخلى المهندسين يمشوه بالعافيه
الجريمة الشنعاء اللي ارتكبها عم صابر ودفع تمنها حياته إنه قال لرئيس الحي إيه الإفترا ده إنت راجل مفتري وكانت أخر جملة قالها عم صابر وهو حر بيدافع عن لقمة عيشه مش بيطلب تعديل دستور ولا بيطلب إنهاء حالة الطوارئ ولا بيطلب إسقاط نظام فاسد ومنظومة فاسدة
كل اللي طلبه الكشك اللي بياكل منه وبيأكل منه عياله
رئيس الحي معالي الليثي باشا خده القسم ووصي عليه دخل قسم أول مدينة نصر وخرج منه في اليوم الخامس جثة مشوهة
خلال 4 الايام كان بناته وولاده بيسالوا عليه وليه حاجزينه يقولولهم تشابه أسماء وبيكشفوا علي إسمه وهيخرج
طيب عايزين نشوفه والدنا ونطمن عليه ده راجل كبير دخلوله أكل بيردو عليهم بإهانه وممنوع وبره وإلا تتدخلوا معاه
ويخرجوا من القسم ومعاهم أمل إن والدهم هيخرج معاهم تاني يوم لحد اليوم الخامس كلموا أهله وقالولهم تعالوا
استلموا والدكم والبقاء لله توفي
وقع علي الارض اتخبط وماات
استغربوا معاملة الظباط ليهم بعد الإهانه في الأيام الأولي دلوقتي بيعاملهم كويس وبيقولوهم سرعوا في اجراءات الدفن والبقاء لله وإكرام الميت والكلمتين اللي عارفينهم
دخلوا يستلموا جثة والدهم برغم الحزن والوداع من غير سلام لكنهم مؤمنين بالله وقالوا قدره ودخلوا شافوا والدهم لكن الصدمة كانت أكبر من خبر وفاته
الصدمة والدهم 60 سنه دماغه مفتوحة وعلامات ضرب علي ضهره وجسمه وطفي سجاير في رجله وضهره
ابنه انهار وبناته انهاروا لما شافوا والدهم وأثار التعذيب علي جسمه والدكتوره قالتلهم إنه مات من التعذيب والخبطة علي دماغه بألة حادة أو بطبنجة مش واقعة علي الأرض زي ما بيدعوا
الحكاية وقفت لحد هنا وقالتلي انا عايزه أجيب حق ابويا قولتلها حق أبوكي وحقنا كلنا هناخده ومش هنسكت وحددنا ميعاد الساعه 6م
ورحت الميعاد أنا والشامي وسامي
العزا كله لو 30 بيعزو ف28 واحد مخبرين وظباط من ال30
المنطقه كلها متلغمة مخبرين وظباط في العزا وفي الشارع
انا دخلت عزيتهم ورضا قالتلي انت انجي حمدي تعالي وخدتني علي جمب قالتلي محدش يعرف هنا اللي حصل احنا بس بناته اللي نعرف قلتلها طيب تعالي نطلع فوق نتكلم و نسجل طبعا عينها مش في راسها عينها على المكان وعلى المخبرين ومرعوبة
قولتلها يالا يا رضا قالتلي طيب مش تتطلعي صورتي صوت بس قلتلها طيب وجت واحدة متعصبة في البداية وانت مين وعايزة ايه ومش عايزين صحفين هنا قولتلها أنا مش صحفية أنا إنجي حمدي من شباب 6 ابريل وهنزل موضوع والدكم واللي حصله في موقع علي النت وفضلت ساعة احلفلها إني مش صحفية ولا بعمل ده بأجر خصوصا انها كل ما أمسك الموبايل تترعب وتقولي لو صورتي هرفع عليكي قضية واتكلمت معاها بهدوء وفهمتها إنه لازم تتكلم ولازم نبطل خوف وده في مصلحتها ومصلحة أبوها قالتلي كل اللي حواليكي وبيبوصلنا مخبرين وظباط امشي من هنا إحنا مش ناقصين مشاكل وعرفت من رضا إنهم متتهددين ورعبينهم وخايفين يتكلموا او ينطقاو وكل شوية تيجي بنت من بناته تقول لاخواتها الواقفين معايا إحنا قولنا إيه قولنا ده قضاء ربنا والحمدلله راضين
اتفضلي امشي من هنا مش ناقصين مشاكل لو مش خايفة علي نفسك إحنا خايفين وخسرنا أبونا ومش عايزين نخسر ولادنا أو رجالتنا والوحيدة المتفهمة هي رضا قولتلها إحنا متفقين نصور وتتكلمي ونفضحهم لازم تفضحوهم انتم أصحاب حق انتم الأقوي خايفين من إيه
و رضا متحاصرة منهم زيي بالظبط وممنوعة تتكلم معايا حتي بكمية الحجج اللي عملتها عشان أخد رضا لوحدها وهما حواليها ويقولولي امشي من هنا اتكلم معاهم تقولي حقنا هناخده ولو مش بالقانون إحنا صعايده وهناخده بطريقتنا
بدأ المخبرين ينتشروا والظباط المدني قررت إني مش أستسلم لخوفهم ودخلت لعزا الرجالة لقيت الشامي ومعاه بن الضحية بيحكيله اللي حصل لما شاف جثة ابوه
قعدت معاهم قلتله تسجل وتحكي اللي حصل ولا خايف زيهم قالي وطي صوتك عشان اللي في وشنا دول مخبرين وظباط وهسجل معاكم وأنا مش خايف وفعلا أخدته وقمنا من العزا وأخدنا كرسين وهو بيكلمني بصوت واطي بيحكيلي التهديدات والرعب اللي شايفنه من ظباط القسم ولو اتكلمو هيلبسوا قضايا بس برضه الولد مش خايف وأول ما الكامير طلعت المخبرين والظباط قاموا وأخته جت زعقت جامد جداا وقالتلي برضه تاني امشي من هنا ولو صورتي صورة واحدة أنا هرفع عليكي قضية وانا برضه بقنعها انها لازم تتكلم قالتلي بأعلي صوت بره امشو بره وربنا لانده الظباط والمخبرين وأسيبهم عليكي إمشي من هنا الولد زعقلها قالها محدش يقدر يجي جمبهم وأهلها اتلموا واعتذرولي واني لازم أقدر حالتها أنا مقدرة بس مخنوقة إنها خايفة تتكلم قالتلي برة امشوا من هنااا والمخبرين والظباط بيتفرجوا والاول مش كانوا موافقين أتكلم مع ابنه أو يمشي معانا بس لما هي عملت كده وكشفتنا الولد خاف علينا وقالهم هطلعهم علي أول الشارع
وطلعنا ببركة دعاء الوالدين وابنه قالنا علي التهديدات ويلبسوا قضية مخدرات أو سلاح وكمية الرعب اللي هم شافينه بس مش هسكت ولازم أخد حق ابويا وهخسر إيه انت عارفة يعني إيه أشوف ابويا في سنه ده أبويا اشوفه كده علامات الضرب والسجاير في جسمه ودماغه محفورة نص إيدي تدخل جوة الحفرة اللي في دماغه
ده ابويا عمل إيه عشان يعملوا فيه كده كانوا بيتسلوا عليه ال 4 أيام بس وربنا ماهسيب حقه مهما عملوا يلبسوني قضية يموتوني برضة مش هسيب حقه وكان بيتكلم بإنهيار وطبعا المخبرين واقفين وهدناه أنا والشامي واتكلمنا معاه والشامي خد رقمه وقالنا هنتقابل تاني بس مش هنا ووعد مش هسيب حق أبويا ولازم تقفوا معايا وخلوا بالكم علي نفسكم أوي وأهله بدأو يجولنا والمخبرين طبعا راشقين فيكل مكان
وخرجنا من المنطقه وركبنا العربية إاحنا العين كلها علينا
لكن طول الطريق أنا والشامي بيدور في دماغنا نفس السؤال
الخووف ممكن يعمل كده في الناس؟؟
الخوف والرعب اللي هم عايشينه من مين؟؟
من اللي المفروض بيحمونا
اللي المفروض هم الي يحسسونا بالأمان
لكن راح الأمان مع نظام مبارك الفاسد
طول الطريق وإحنا بنفكر الناس دي ممكن فعلا تاخد حقها؟؟
الناس دي أهلي وأهلك لا هم من كبار وأعيان البلد ولا هم من حرامية البلد
أهلي وأهلك اللي ماشيين جنب الحيط وبيدورا على أكل عيشهم
عم صابر برضة بيدور علي أكل عيشه ومات مشوه
مات غدر
مات متعذب
مات وذنبه في رقبتنا
هنعرف نجيب حقه وحق خالد وحق الألاف اللي في الأقسام والسجون وكلاب الشرطة بيتسلوا عليهم وبيمارسوا أبشع أنواع الشذوذ وهم عارفين إنهم أقوي وإنهم في حماية العادلي وممكن كمان ياخدوا مكفأة لو حكاية عم صابر فضلت مدفونة معاه
3 comments:
ربنا ها يرجع الحق لاصحابه عاجلا ام آجلا
ان شاء الله يا اسراء
بس خلي بالك انا لاحظت وجود يد خبيثة وراء الموضوع دا يد سياسية مش هاممها حقوق ولا غيره اللي هاممها نفسها وبس
ياريت ناخد حقنا من غير ما يضحك علينا
و لـــــــــــــــــــــــسة
ازيك يا اسراء و كل سنة و انتي طيبة
اية اللي حصل في موضوع عم سمعه
اخر ما قريت انهم في انتظار تقرير الطب الشرعي
ربنا يصبر اهلة
Post a Comment