منذ أربع سنوات فجرا قصفت طائرات العدو الصهيوني مقعد متحرك لرجل قعيد خرج لصلاة الفجر
الشيخ القعيد ذو الشعر والجلباب الأبيض استشهد بعد أن أصابة صروخ العدو ليحول جسده الهزيل الي أشلاء وكرسيه المتحرك إلي قطعة من الحديد
شيخ قعيد نال الشهادة وأيقظ الأمة فمتي يستيقظ صحيح البدن قعيد الهمة
كان هذا هو الشعار الأشهر الذي انتشر بعد استشهاد الشيخ ياسين حيث أنه كتب في كل مكان رسائل الموبيلات, لافتات الشوارع والايميلات
اليوم وبعد مرور أربعة اعوام علي استشهاد الشيخ ياسين وقبل أيام قليلة علي مرور أربعة أعوام لذكري استشهاد عبد العزيز الرنتيسي كان من الواجب علينا عند إحياء ذكري استشهادهما أن نسأل أنفسنا لأي سبب كانا يكافحان ولأي غرض قدما أرواحهما للشهادة لينالاها بعد طول انتظار
هل أحيا إستشهاد الشيخ ياسين الأمة وأيقظ الهمة داخل الوطن العربي؟؟
بدلا من ذلك تحولت فلسطين الأرض المباركة التي أسري برسول الله صلي الله عليه وسلم إليها ودولة للمجاهدون حتي يوم القيامة إلي أخوة يتقاتلون فيما بينهم
هل الاقتال الفلسطيني الفلسطيني هو من سيحرر الأقصي والقدس وفلسطين؟ هل تستطيع حماس بمفردها أو فتح وحدها إلقاء اليهود في اليم؟؟؟
فلسطين لن تعود بدون توحد العرب معا وقبل ذلك توحد الفلسطنيون, وعندما يعاد تسمية شعب فلسطين بالفلسطنين وليس الحماسيون او الفتحيون
رحم الله الشيخ ياسين والمجاهد عبد العزيز الرنتيسي وأضاء عيون قادة حماس وفتح للحق والاتحاد