من اسبوعين تقريبا , يوم السبت الساعه 3 الفجر موبيلها رن, وكانت ريهام صاحبتها وردت عليها
ريهام: ازيك ياجميله؟
هي: الحمد لله, انت ايه أخبارك؟
ريهام: في حاجه عايزه أقولك عليها.
هي: أكيد في حاجه وعشان كده اتصلتي دلوقتي ومستنتيش للصبح.
ريهام : أصلها بخصوص (.....) هكلمك عنها.
هي: لأ, احنا اتفقنا علي ايه؟
ريهام: طب اسمعيني بس.
هي: أنا يوم ماديتك ايميلها عشان انت عايزه ايميلات بنات كان ليا شرطين كانو ايه؟
ريهام: اني ماقولهاش اني جايبه ايميلها منك, واني مقوليكيش أي حاجه من أخباراها.
هي : بالظبط برافو عليكي.
ريهام: أصلها في مشكله.
هي : مشكلة ايه؟
وحكت لها ريهام علي المشكله.
هي: ...............
ريهام : انت ساكته ليه؟
هي : ..................
ريهام: انت بتعيطي؟ طب بتعيطي ليه دلوقتي؟ يعني هي تعيطلي علي النت وانت تعيطيلي علي التليفون؟
هي: أصلها صعبت عليا أوي, حرام ان قلبها يتуسر.
ريهام: أنا كنت عارفه انك هتقولي كده, هتحاولي تسعاديها صح؟
هي : أكيد, هشوف هعمل ايه وهكلمك بكره ان شاء الله.
ريهام: أوكي ياحبيبتي, تصبحي علي خير.
هي: وانت من أهله, سلام.
نفسها: انت مش هتدخلي تنامي؟
هي:مش جايلي نوم.
نفسها : انت مانمتيش من امبارح, يعني كده هيبقي بقالك يومين مانمتيش.
هي: طب ايه المشكله؟ لو تفتكري احنا صحينا أكتر من كده قبل كده.
نفسها : أها بس أنا عايزاكي تدخلي تنامي.
هي: اشمعني؟
نفسها: عشان ماتفكريش, اوعي تكوني ناويه تساعديها بجد.
هي : أها , أكيد هساعدها مانت سمعتيني.
نفسها: ماتستاهلش انك تساعديها.
هي: احنا مش بنساعد الناس عشان يستاهلو نساعدهم ولا لأ, احنا بنساعدهم عشان احنا نقدر نساعدهم ولا لأ.
نفسها: طب وهتساعديها ازاي, انت هتكلميه؟
هي: مش عارفه هدور علي حل تاني, رغم اني اعتقد ان مفيش حل غير ده.
نفسها: مش هيحصل, مش هتكلميه.
هي: ايه رايك تدخلي تنامي عشان انت بقالك فتره طويله صاحيه, يالا تصبحي علي خير.
فضلت طول يوم الأحد بتحاول تقنع نفسها انها تساعدها لكن نفسها فضلت مصصمه.
وجه يوم الاتنين.
نفسها: انت بتعملي ايه؟ ماسكه التليفون ليه؟
هي: عشان هكلمه.
نفسها: مش هيحصل.
هي: أوكي خليكي وشوفيني وانا بكلمه.
وطلبت الرقم.
هو: ألو.
هي: أنا عايزه أطلب منك طلب.
هو: اتفضلي.
هي: هو بخصوص (....) بس علي فكره أنا مش بكلمها.
هو: أمال.
هي: مش مشكله أمال المهم هي دلوقتي
وحكيتله الموضوع كله
هي: انت لازم تساعدها.
هو: انت بتعرفي الحاجات دي كلها منين؟
هي: مش مهم منين, المهم انك لازم تساعدها دلوقتي.
هو: لأ أنا المهم عندي أعرف بتعرفي الحاجات دي منين؟
هي: لأ المهم انك تساعدها, كل مالوقت بيعدي الموضوع بيكون أصعب, انت لازم تعمل حاجه.
هو : أنا لازم أعرف انت بتعرفي منين؟
هي: مانا لو قلتلك انت هتقولها.
هو: والله العظيم مش هقولها ومش هتعرف انك كلمتيني.
هي: أنا مابقتش عارفه أصدقك ولا لأ؟
هو: هو أنا كدبت عليكي قبل كده؟
هي: أها كدبت.
هو : لأ, ماحصلش.
هي: لأ حصل.
هو: خلاص ده مش موضعنا.
هي: أها موضعنا دلوقتي انك لازم تساعدها.
هو: هي دي شروطي, أعرف انت عرفتي منين, وأقرر ساعتها.
هي: كده يبقي لازم أنا أفكر, هشوف وأرد عليك.
هو : أوكي.
هي: أوكي, سلام.
وقامت كلمت ريهام.
هي: مصمم انه يعرف انا عرفت منين؟
ريهام: هو ممكن يقولها؟
هي: ماعتقدش ياريهام لأنه حلف.
ريهام: يعني انت متأكده؟
هي: أها, أكيد.
ريهام: بس انت عارفه انه لو قلها, انها ممكن تزعل مني, وانا بجد حبيتها وأتمني اني أساعدها.
هي: أها مانا عارفه, بس هو لازم يعرف عشان يساعدها.
ريهام: خلاص نألفله طريقه.
وحفظيتها ريهام هتقوله ايه.
واتصلت بيه تاني.
هو: ألو.
هي: أنا موافقه.
هو: موافقه علي ايه؟
هي: علي اني أقولك, بس خليك فاكر انك ضغطت عليا, وانك ابتزتني عشان تعرف.
هو: ها , قولي.
وحكيتله اللي ريهام قالتلها عليه, ومش عارفه الموضوع ماكنش مقنع ولا هي اللي مش بتعرف تكدب.
هو: الموضوع ده مش غريب شويه.
هي: هو ده اللي حصل, المهم دلوقتي انت هتعمل ايه؟
هو: مش هعمل حاجه.
هي: يعني ايه؟
هو: يعني هي مطالبتش مساعدتي, ومحكتليش علي حاجه.
هي: مش مشكله, بس انت تعرف دلوقتي, انا قلتلك, المفروض انك تساعدها, اعمل أي حاجه.
هو: أنا مش هعمل حاجه.
هي: حرام عليك, هي بجد تعبانه, انت لازم تساعدها, اسأل أي حد, اعمل أي حاجه.
هو : أنا مش هعمل حاجه, هما مأشركونيش في الموضوع, وكده خلاص وأنا هقفل.
هي: استني عشان خاطري.
هو: نعم.
هي: انت لازم تساعدها بجد, دي قريبتك انت, يعني المفروض انت اللي تكون عايز تساعدها مش أنا.
هو: أنا قلتلك اني مش هعمل حاجه, وده أخر كلام عندي.
هي: طب هتقولها انك عرفت مني.
هو: أنا مش هقولها اني عرفت أصلا.
هي: صحيح انت حلفت, أوكي, باي.
قفلت معاه وفضلت تعيط.
نفسها: مارضاش يساعدها.
هي: أنا مش عارفه هو جاب القسوه دي منين؟
نفسها: وبعدين, هتعملي ايه؟ انت هتسيبيها كده؟ انت لازم تعملي حاجه.
هي : أنا كنت عارفه انها صعبانه عليكي, وانك عايزاني أساعدها, بس انا مش عارفه أعمل ايه, أنا معرفش حد غيره مكن يساعدها.
نفسها: معرفش اتصرفي, لازم تتصرفي.
هي: خلاص أنا هكلمه بكره ان شاء الله, وهقوله الحقيقه , هقوله أنا عرفت منين, وهقوله أي حاجه تانيه هو عايز يعرفها, هقوله اني مستعده أعمل أي حاجه عشان يساعدها, أي حاجه هيقول عليها, أو عايز يعرفها, هقوله عليها, هعمل أي حاجه, المهم انه يساعدها.
الساعه 2 موبيلها بيرن وكانت ريهام
هي: أيوه ياريهام, هو لسه مش موافق, بس أنا هتصرف.
ريهام: أنا أسفه أنا أسفه بجد.
هي: أسفه علي ايه؟
ريهام: انا خلاص مش عايزه أعرف (....) دي, بجد مش عايزه أعرفها.
هي: في ايه يابنتي, أنا مش فاهمه حاجه.
ريهام: هاتي ورقه وقلم.
واديتها أرقام وحروف
ريهام: ده الباس وورد بتاعي, افتحي ايميلي وشوفي اخر ميل جايلي لأنه منها.
هي: أوكي.
ريهام: دلوقتي, أنا مش هقفل هفضل معاكي.
فتحت الميل وقريته.
هي: ................
ريهام: انت ساكته ليه؟
هي: ده حلف ياريهام, حلف.
ريهام: في ناس كتير بتحلف بربنا كدب.
هي: أنا مش مصدقه, وبعدين دي فاكراكي أنا ياريهام, دي فاكراكي كدبتي عليها.
ريهام: هي دي المشكله بس, دي غلطت فيكي, ردي عليها.
هي : لأ مش هرد, الرد مالوش لازمه, وبعدين مستوي كلامها مش عاجبني, وأنا مستوي الحوار اللي مش بيعجبني مش برد عليه.
ريهام: لأ هتردي, لأنك لو مش رديتي أنا هرد وهحطها في دماغي.
هي: لأ علي ايه, هرد أنا أحسن.
وبعتت قالتلها انها مش هي اللي كدابه, وقالتلها انها فاهمه هو بيعمل ليه كده, لكن الغريب انت ليه بتعملي كده, وحاولت تفكرها ان في حاجه اسمها ربنا وانه موجود.
طبعا الايميل ماكنش عاجب ريهام, لكنها قالت ان مفيش حاجه تتبعت غير ده.
ريهام: أنا بجد أسفه.
هي: وانت ذنبك ايه بس, أنا اللي قررت اني أساعدها, أنا عملت ده برغبتي.
ريهام: بس أنا اللي قلتلك , لو كنت التزمت باتفقنا مكنتيش عرفتي, ولا كان ده حصل.
هي: انت كنت عايزه تساعديها وهو ده المهم.
وقفلت مع ريهام, ورفعت عنيها للسماء, وقالت لربنا جمله اتعودت انها تقولهاله في الفترد الأخيره.
تاني يوم ريهام اتصلت بيها.
ريهام: اسكتي مش ردت عليا بايميل تاني.
هي: مش هفتح ايميلك ومش هرد عليه ولا انت هتردي عليه, والكلام في الموضوع ده خلص خلاص, وانتهي.
ريهام : طب في سؤال عايزه أسألك عليه.
هي: اسالي علي اللي انت عايزاه ياسيتي.
ريهام: لو عرفتي انها في مشكله تانيه, بعد اللي قالتهولك ده, هتساعديها؟
هي: مش انت عارفه الاجابه؟
ريهام: خمنتها, بس عايزه أسمعها منك.
هي ضحكت وقالت: أها هساعدها.
ريهام ضحكت وقالت: انت عارفه انك بجد من كوكب تاني.
هي: كنت الأول بعد الناس اللي بتقولي كده بس دلوقتي خلاص من كترهم معنتش بعدهم.
قالتي ها وانت ايه رأيك؟
وكان ردي اني رفعت راسي للسماء, وبصيت لربنا نفس البصه وقلتله نفس الجمله.