أنا بجد بحبها اوي وعارفة إني مغلباها معايا، الست دي مارتاحتش ولا أيام النظام البائد ولا أيام الثورة ولا بعد الثورة
زمان أوي من كام سنة كده لما ماكنش في أحداث في بورسعيد وكنت بغطي أخبار المظاهرات اللي بتحصل في كايرو غالبا وألكيس أحيانا وكنت اتضايق أوي عشان الناس بتتسحل في الشوارع وأنا قاعدة في بيتنا كانت دايما بتقولي إن كل واحد فينا له دوره وإن أدوارنا دي بتكمل بعضها وكل واحد بيعمل اللي يقدر عليه
ومن سنة لما حملة البرادعي والجمعية الوطنية للتغير اتأسسوا وبدأت حملات جمع التوقيعات وتوعية الناس ونزلت عشان أشتغل في الشارع كانت معترضة في الأول زي أي ام في الدنيا بتدعي للشباب اللي عايزين يغيروا البلد بس تخاف أوي لو الشباب دول حد من أولادها ورغم ده مامنعتنيش
من المواقف اللي مش ممكن أنساها لما بدأنا حملة طرق الأبواب، يومها ماكنتش راضية إني أنزل لأن جورج إسحاق كان هنا في بورسعيد وأكيد الأمن هيبقى موجود، وأنا قلتلها إني هحضر الاجتماع بس ، حضرت الاجتماع وقرروا انهم نازلين الشارع ولما سألوني جاية رديت من غير تفكير أها، ورغم إننا لما خلصنا قعدت أكتر من ربع ساعة أنفض في هدومي والشوز من رمل البحر ورجعت البيت زي البرئية إلا إن بعدها بيومين جت تسألني، إنت أول إمبارح حضرتي الاجتماع بس مش كده، رديت بكل براءة من غير ماأبصلها عشان ماتكتشفش إني بنصب أها، فما كان منها إلا انها قالتلي أمال صورة مين دي ،ورغم ده سابتني أنزل معاهم تاني
أيام التحضيرات للثورة كان دوري إني أكون غرفة عمليات، وبناء عليه يوم 25/1 أنا مانزلتش الشارع، اليوم ده اتقبض فيه على 3/4 الناس اللي بشتغل معاهم، والربع الباقي على بالليل ماقدرتش اعرف أي حد فيهم فين لأن الموبيلات متراقبة، وعلى الساعة 12 بالليل كنت وصلت لمرحلة من الضغط العصبي إني فضلت أعيط، ساعتها ماما جتلي وقالتلي بتعيطي ليه؟ قلتلها العيال اتقبض عليهم واللي بره مش عارفة أوصلهم عشان الموبيلات متراقبة، قالتلي بتعيطي عشان إتقبض عليهم وعايزين تغيروا مصر؟ لازم تجمدوا شوية عشان تقدروا تغيروها، والجملة دي كانت السبب إني أقدر اتماسك تاني عشان أقدر أعمل دوري
يوم الخميس 27/1 نزلت مظاهرة نقابة المحامين من وراها، قلتلها إننا عندنا ميتنج هناك ، رغم إني كنت عارفة إن إحتمال كبير أتاخد يومها ومارجعش، ولما كلمتني وعرفت إنها مظاهرة كان صوتها مليان قلق لكن ماضغطتش عليا إني أروح ولما رجعت ماتخانقتش معايا
من يوم بداية الثورة وأنا كل ماأنزل من البيت تيجي معايا عشان بتبقى خايفة إني هيتقبض عليا أول ماأنزل، ماأنكرش إني لحد دلوقتي مش فاهمة منطقها في ده ولا إزاي وجودها معايا هيحميني من أمن الدولة لو حبوا ياخدوني ، بس هي كأم كانت شايفة إنها كده بتحميني وأنا كبنت كنت أتمنى لو ماعرضتهاش لكل ده
رغم إن مداخلاتي على الجزيرة لو كانت الثورة لا قدر الله فشلت كانت أقرب مكان هتودهوني له هو وراء الشمس إلا إنها عمرها ماقالتلي بلاش الكلام ده ولا هتودي نفسك وتودينا في داهية
حتى بعد مالثورة نجحت وإنتشرت حالات البلطجة في بورسعيد ولما عرفت إن اللي مأجر البلطجية دول أحد أعضاء الجزب الوطني كانت بترفض تماما إني أنزل لوحدي وكان ممكن إن أختي توديني وتجيبني لكن أنا مانزلش لوحدي ، وأنا كنت بقدر قلقها ده رغم إني متأكدة إن الراجل ده أصلا مايعرفش شكلي عشان يبقى بلطجيته في الشارع مستنين يخطفوني
ممكن نكون إحنا كشباب اللي فكرنا نغير البلد أو نجحنا إننا نعمل ثورة لكن الأكيد إننا ماكناش هنطلع كده لو ماكنوش دول أهالينا
كل سنة وإنت طيبة يا أمي وربنا يخليكي لينا ويباركلنا فيكي وسامحيني لأني تعباكي معايا على طوووووووول
زمان أوي من كام سنة كده لما ماكنش في أحداث في بورسعيد وكنت بغطي أخبار المظاهرات اللي بتحصل في كايرو غالبا وألكيس أحيانا وكنت اتضايق أوي عشان الناس بتتسحل في الشوارع وأنا قاعدة في بيتنا كانت دايما بتقولي إن كل واحد فينا له دوره وإن أدوارنا دي بتكمل بعضها وكل واحد بيعمل اللي يقدر عليه
ومن سنة لما حملة البرادعي والجمعية الوطنية للتغير اتأسسوا وبدأت حملات جمع التوقيعات وتوعية الناس ونزلت عشان أشتغل في الشارع كانت معترضة في الأول زي أي ام في الدنيا بتدعي للشباب اللي عايزين يغيروا البلد بس تخاف أوي لو الشباب دول حد من أولادها ورغم ده مامنعتنيش
من المواقف اللي مش ممكن أنساها لما بدأنا حملة طرق الأبواب، يومها ماكنتش راضية إني أنزل لأن جورج إسحاق كان هنا في بورسعيد وأكيد الأمن هيبقى موجود، وأنا قلتلها إني هحضر الاجتماع بس ، حضرت الاجتماع وقرروا انهم نازلين الشارع ولما سألوني جاية رديت من غير تفكير أها، ورغم إننا لما خلصنا قعدت أكتر من ربع ساعة أنفض في هدومي والشوز من رمل البحر ورجعت البيت زي البرئية إلا إن بعدها بيومين جت تسألني، إنت أول إمبارح حضرتي الاجتماع بس مش كده، رديت بكل براءة من غير ماأبصلها عشان ماتكتشفش إني بنصب أها، فما كان منها إلا انها قالتلي أمال صورة مين دي ،ورغم ده سابتني أنزل معاهم تاني
أيام التحضيرات للثورة كان دوري إني أكون غرفة عمليات، وبناء عليه يوم 25/1 أنا مانزلتش الشارع، اليوم ده اتقبض فيه على 3/4 الناس اللي بشتغل معاهم، والربع الباقي على بالليل ماقدرتش اعرف أي حد فيهم فين لأن الموبيلات متراقبة، وعلى الساعة 12 بالليل كنت وصلت لمرحلة من الضغط العصبي إني فضلت أعيط، ساعتها ماما جتلي وقالتلي بتعيطي ليه؟ قلتلها العيال اتقبض عليهم واللي بره مش عارفة أوصلهم عشان الموبيلات متراقبة، قالتلي بتعيطي عشان إتقبض عليهم وعايزين تغيروا مصر؟ لازم تجمدوا شوية عشان تقدروا تغيروها، والجملة دي كانت السبب إني أقدر اتماسك تاني عشان أقدر أعمل دوري
يوم الخميس 27/1 نزلت مظاهرة نقابة المحامين من وراها، قلتلها إننا عندنا ميتنج هناك ، رغم إني كنت عارفة إن إحتمال كبير أتاخد يومها ومارجعش، ولما كلمتني وعرفت إنها مظاهرة كان صوتها مليان قلق لكن ماضغطتش عليا إني أروح ولما رجعت ماتخانقتش معايا
من يوم بداية الثورة وأنا كل ماأنزل من البيت تيجي معايا عشان بتبقى خايفة إني هيتقبض عليا أول ماأنزل، ماأنكرش إني لحد دلوقتي مش فاهمة منطقها في ده ولا إزاي وجودها معايا هيحميني من أمن الدولة لو حبوا ياخدوني ، بس هي كأم كانت شايفة إنها كده بتحميني وأنا كبنت كنت أتمنى لو ماعرضتهاش لكل ده
رغم إن مداخلاتي على الجزيرة لو كانت الثورة لا قدر الله فشلت كانت أقرب مكان هتودهوني له هو وراء الشمس إلا إنها عمرها ماقالتلي بلاش الكلام ده ولا هتودي نفسك وتودينا في داهية
حتى بعد مالثورة نجحت وإنتشرت حالات البلطجة في بورسعيد ولما عرفت إن اللي مأجر البلطجية دول أحد أعضاء الجزب الوطني كانت بترفض تماما إني أنزل لوحدي وكان ممكن إن أختي توديني وتجيبني لكن أنا مانزلش لوحدي ، وأنا كنت بقدر قلقها ده رغم إني متأكدة إن الراجل ده أصلا مايعرفش شكلي عشان يبقى بلطجيته في الشارع مستنين يخطفوني
ممكن نكون إحنا كشباب اللي فكرنا نغير البلد أو نجحنا إننا نعمل ثورة لكن الأكيد إننا ماكناش هنطلع كده لو ماكنوش دول أهالينا
كل سنة وإنت طيبة يا أمي وربنا يخليكي لينا ويباركلنا فيكي وسامحيني لأني تعباكي معايا على طوووووووول
5 comments:
على فكرة فى تشابه كبير بين أمهاتنا جميعا ؛وأعتقد أن هناك الكثير من الصفات التى قد تأصلت فى شخصية الأم المصرية حتى جعلتها نموزج فريد ... بس من الواضح يا اسراء انك تعبتى مامتك معاكى ؛ لكنهاأكيد فخورة بيكى :)
كل سنة وإنت طيبة يا إسراء وأمك ست عظيمة
والبوست بجد ماثر
كل سنة وهي طيبة ومتنسيش تجيبلها مج هدية ;D
وارسل تحياتي الحارة لها وأتمني أن يكون عيد أم سعيد لكل أم مصرية عظيمة في هذا اليوم السعيد ^_^
كل سنة ومامتك طيبة وربنا يخليهالك يارب :)
ربنا يبارك في عمرها..ويفرّحها بيكم
:)
ربنا يخليكم لبعض يارب
من زماااااااااااان مش دخلت مدونات ولا علقت عند حد
بس كلامك خلاني عاوزة أقولك ربنا يبارك لك فيها ويبارك لها فيكي يارب ويطمنها عليكي دايما
sma
Post a Comment