وحشتني بجد، أنا قلتلك كده لما وقفت قدامك النهاردة، وعارفة إني كمان كنت وحشاك وإني كل مرة وأنا ماشية أقولك هاجي قريب وأخلف كلامي معاك
دي أول مرة اكتب فيها عنك، بس أنا عارفة إنك مش زعلان لأنك عارف السبب، عارف إني زمان أوي لما حاولت ماعرفتش ويومها بطلت كتابة خالص لأني شفت إنها كده مابقاش ليها لازمة، وحتى لما رجعت أكتب إنت مازعلتش إني ماكتبتش عنك، لأنك عارف إني كنت أجبن من إني أعترف بالحقيقة، وعارف إن القوة دي قناع أنا لبسته بإختياري وماقلعتوش رغما عني
الحقيقة اللي عشانها ماكنتش باجي أشوفك واللي اعترفت بيها مرغمة لما وقفت قدامك وأجبرت عيني إنها ماتنزلش عن الشاهد اللي مكتوب عليه إسمك
يومها كان اعترافي الأول بإنك مابقتش عايش، وكلمة الله يرحمه اللي بقولها بعد إسمك دايما عمرها ماكانت اعتراف مني بده، أصل الرحمة بتجوز على الميت والحي
النهاردة حسيت إنك واقف جنبي وبتطبطب عليا، سمعت نصيحتك ليا وإنت عارف إني هعمل بيها
ماتتخيلش كنت متضايقة إزاي قبل ما أجيلك، وأكيد كان باين عليا، لكن لما وقفت قدامك ارتحت وحسيت بسكينة ماحستش بيها من زمان، من أخر مرة كنت فيها عندك
إنت عارف إن أنا كان نفسي مامشيش بس زي كل حاجة بتتفرض علينا كان لازم أمشي
مشيت وأنا بوعدك إني هرجع تاني قريب وعارفة إنك مش هتزعل لما أتأخر