ضحكنا واتفائلنا كتير نيجي للجد بقيأكيد في كتير سمعوا عن شخص اسمه السموره وان السموره ده تاجر حشيش وبانجو في بورسعيد في منطقتي الكويت والسلام
وان الحكومه بعد بلاغات من الموطنين لمدة سنتين ماتحركتش غير لما المواطنين بعتوا البلاغات دي لوزارة الداخليه في القاهره
و أخيرا البوليس اتحرك يوم الأحد اللي فات
اللي حصل ان اثناء محاصرة قوات الأمن وافراد من العمليات الخاصه للمكان عدي تاكسي من المنطقه
التاكسي كان راكبه شاب عنده 26 سنة واسمه محمد حسن الزناتي وخاطب , ومحمد مكنش معاه فكه واخد 2 جنيه من واحد صاحبه ثمن المشوار, وقف له عم حسن محمود وده راجل كبير وعنده ابن متزوج وبنتين واحده فيهم مكتوب كتابها وولد تاني
طبعا مكنش معروف ان المنطقه دي فيها كمين او ممنوع المرور منها
واللي حصل ان السائق عدي من نفس الشارع المحاصر عشان يوصل محمد لبيته
السائق فوجئ بقوات الأمن اللي محاصره المكان وبتطلب منه انه يقف
الراجل اتخض واتلخبط ومبقاش عارف يعمل ايه وحاول انه يمشي بسرعه
الاجراء اللي المفروض قوات الأمن تاخده انها تطلق الرصاص علي كوتشات العربيه عشان تمنعها من المشي
لكن اللي حصل انهم اطلقوا النار علي العربيه واللي جواها وقتل السائق ومحمد بطلقه في الرأس
طلقه في الرأس دي ياجماعه يعني اللي كان بيضرب كان بيضرب عشان يقتل مش عشان يوقف العربيه
وفعلا فارق محمد وعم حسن الحياة
وطبعا مش محتاجين اني اقول ان الحكومه ماقبضتش علي سموره غير بعد الحادثه دي بخمس ايام
يعني الناس اللي مالهمش ذنب اتقتلوا والمجرم الحقيقي قدر انه يهرب هو وأخوه وفضلت الحكومه تجري وراه وماقدرتش انها توصله غير لما بلغ عن مكانه احد الأشخاص اللي قدر انه يتعرف عليه
نرجع لموضوع محمد وعم حسن, الحكومه نزلت بيان بأسماء أفراد العصابه اللي اتقتلوا وطبعا مش محتاجين اني اقول ان اسم محمد وعم حسن من ضمنهم
الحكومه في بيانها قالت ان التاكسي لما اقتحم المكان وطلبوا منه انه يقف, اطلق الرصاص علي البوليس والبوليس بادلهم اطلاق النار
أصل القانون يمنع انك تطلق النار علي أعزل, وماينفعش ان ظابط او عسكري يضرب رصاص لو اللي قدامه مبدأش بده او علي الأقل أشهر السلاح في وضع لاطلاق النار
طبعا بردو محدش محتاج اني اقول ان كلام الشهود العيان بينفوا ده تماما وقالو ان التاكسي مااطلقش اي اعيره ناريه, وبن عمة محمد قال انه يتحدي اي حد لو قاله ان ابن خاله كان بيشيل في جيبه قصافه مش مسدس, وعم حسن لو كان تابع تجار المخدارات مكنش هيتحكم عليه ب6 شهور في قضية شيك بدون رصيد من أقساط التاكسي اللي كان مصدر رزقه , واللي طبعا دلوقتي ماينفعش خالص من الرصاص اللي اضرب عليه
مفيش حد مابيغلطش اه, واحنا مش ملايكه ومش معصومين من الخطأ محدش قال حاجه, لكن انك تضرب رصاص علي شخصين لا يحملون السلاح وضرب الرصاص يكون بغرض القتل فده مش خطأ, دي خطيئه
انك لما تغلط في كارثه زي دي, بدل ماتعتذر تزور الحقايق وتزيفها, يبقي ده مش خطأ دي خطيئه ثانية
لما الحكومه تمارس الضغط علي عائلات الضحايا عشان يتدفنوا بالليل, يبقي ده مش خطأ دي خطيئه ثالثة
أهالي الناس دي مش عايزين غير تبرئة أسمائهم , وان بدل اسم المتهم يتكتب قبل أسمائهم الشهيد أو المقتول خطأ
في أم قلبها مليان حسره علي ابنها اللي اتقتل فبلاش نحرق قلبها بزياده ونقول علي ابنها اللي اتقتل ظلم انه تاجر مخدرات
في بنت مكتوب كتابها مش عارفه مين اللي هيجوزها بعد مقتل أبوها, فبلاش نكون السبب في ان خطيبها يسيبها لأن أبوها كان ضمن العصابه
حرام نقتلهم ظلم ونظلمهم بعد مايموتوا , مش هيبقوا اتظلموا وهم بيموتوا وبعد مايموتوا كمان
الأجل مكتوب وكل واحد مكتوب له هيموت امتي وفين ودي حاجه بتاعة ربنا
لكن ده عمره مايمنع ان الغلطان لازم يتحاسب ويدفع ثمن غلطته, واننا لازم نعترف بالحقيقه ونبرأ اسم الناس دي
حسبنا الله ونعم الوكيل
-------------------
تحديث: بعد مانكدت عليكم أقول حاجه ترفع من روحكم المعنويه بقي
الأستاذ محمد الدريني خرج من المعتقل, ألف مبروك ياحمد وحمدالله علي سلامته ويارب يكون بخير