Wednesday, June 2, 2010

أسطور الحرية، غزة، مصر


أنا مش هتكلم عن أسطول الحرية ولا عن الغاية النبيلة السامية اللي كان بيمثلها
أنا كمان مش هتكلم عن الهجوم الارهابي الصهيوني علي الاسطول ولا هتكلم عن الجنود اللي كانو بيطلقوا الرصاص أثناء عملية الإنزال ولا عن إحتلال الأسطول واقتياده تحت القوة الجبرية والعسكرية من المياة الدولة لاسرائيل
كمان مش هتكلم عن تماسك المتضامنين بداخل الأسطول ولا عن المرأة التركية اللي كانت مكبلة زي كل رهائن الأسطول وجلست بجوار جثة زوجها تنتحب في صمت ولما حاول باقي الرهائن التخفيف عنها طالبتهم بعدم مواستها لأنها قدمتة هدية لغزة
مش هتكلم عن الرجل الألماني اللي عدي (80 سنة) واللي بيختلف معانا في الجنسية والديانة واللغة واللي رفض شكر النائب حازم فاروق له وقال إن ده واجبه اللي بيتحتم عليه انه يعمله بصفته إنسان حر
أنا كمان مش هتكلم عن القتلى ولا الجرحى اللي محدش يعرف عددهم ولا جنسيتهم للآن
ومش هتكلم عن تركيا اللي خرج منها الأسطول لفك الحصار عن غزة ولا هتكلم عن قطع أردوغان لزيارته لأمريكا الجنوبية ولا عن جلسة مجلس الأمن الطارئة اللي تركيا طالبت بها
وأكيد مش هتكلم عن أمريكا وحمايتها المستمرة لإسرائيل من تحمل جميع مسئوليات أعمالها الاجرامية
ومش هتكلم عن المظاهرات اللي عمت جميع أنحاء العالم ولا الناس الجديده اللي انضمت للقضيه ولا حتي عن السفينة رتشيل كوري اللي معرضة إنها تلاقي نفس مصير السفينة مرمرة ولا عن المراسلين الدولين اللي إنضمولها بعد أحداث أمس

وأكيد بردو مش هتكلم عن بيان مصر اللي بيدين إستخدام العنف المفرط وكأن العنف اللي مش مفرط ماشي ومفيش مشاكل فيه
ولا هعلق علي قناة النيل للأخبار اللي دونا عن العالم كله حملت حماس مسؤلية اللي حصل لأنها رافضة الافراج عن شاليط الأسير الصهيوني لديهم وإحنا عظم أسرانا مش لاقي اللي يدفنه
أنا كمان مش هتكلم عن خطاب أوردغان قدام البرلمان التركي ولا إنه وجه لاسرائيل خطاب لم يوجهه لها أحد منذ انشائها ولا هعلق على تأكيده بضرورة معاقبة الجاني ولا اجتماعه بوزير دفاعه مرتين للآن ولا علي تأكيده بأن تركيا عدو لدود كما هي صديق جيد
أنا مش هتكلم عن كل ده لكن هتكلم عن فتح مصر لمعبر رفح ومش هقول إن ده ماحصلش غير بعد خطاب أردوغان واللي خلى شكل العرب كلهم وحش اوي ولا هقول ان كان أقل رد علي مذبحة أمس هو فتح المعبر
أنا بس هقول إن مصر فتحت معبر رفح لأجل غير مسمى وماعرفش ليه قالو لأجل غير مسمي وكأنه ممكن يتسمى في أي وقت وليه مكنش فتح نهائي
أنا هتكلم عن مصر اللي أخيرا فاقت من نومها بعد ماكانت بتطالب اسرائيل امبارح برفع الحصار عن غزة وكأنها ماتعرفش إنها تقدر ترفعه من جانبها وبمفردها
أنا بس نفسي أعرف لما مصر تقدر تفتح المعبر لأجل غير مسمى وفي أي وقت هي عايزاه ليه المعبر ده ظل مقفول طوال الفترة اللي فاتت وليه أهل غزة بيموتوا من الجوع وليه شرفاء استشهدوا في محاولة لكسر الحصار ده وانقاذ الناس دي من الموت جوعا
لما مصر تقدر تعمل كده ليه قالت قبل كده إنها ماتقدرش؟؟؟
أتمني إن حكومة مصر تكون فاقت واستعادت ولو شئ قليل من عقلها وانسانيتها وإن المعبر يفضل مفتوح والحصار يتم رفعه نهائيا من جهة مصر على الأقل

3 comments:

يمامة شاردة said...

بتتمني الحكومة تكون فاقت؟!!!

و مين قالك إنها مش فايقة؟
و مين قالك إنها مش حاسة بنفسها؟
و مين قالك إنها مش متعمدة تعمل اللي بتعمله ده؟ وتكسر نِفسنا بالشكل المهين ده؟

دي سياسة دولة يا ماما..!!

احنا اللي محتاجين نفوق

صوت من مصر said...

الحكومه ضاربة بانجو لان الحشيش مش موجود
او سبب الازمه انهم شربوه

david santos said...

Hello Princess!
Sionism is criminal, fascistas and bandits.

 

The Lost Princess © 2008. Design By: SkinCorner